قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات إن منع مليشيا الحوثي عددا من السكان في العاصمة صنعاء، من أداء صلاة التراويح لاختلاف الرأي الفقهي، يشكل انتهاكا خطيرا لحرية التدين والمعتقد، وتضييق على حق السكان في ممارسة الشعائر التعبدية. وأوضحت المنظمة، أن مسجد الإيمان مديرية ازال بنقم في العاصمة صنعاء، تعرض لمداهمة من قبل عدد من الأطقم المسلحة التابعة لمليشيا الحوثي، حاولت إخراج إمام المسجد إبراهيم دحان بالقوة ومنع الناس من أداء صلاة التراويح، وبحسب شهود عيان فإن قائد الحملة المسلحة ويُدعى (علي الدرويش ) قال للمصلين سمحنا لكم بأداء صلاة الوتر فماذا بقي لكم؟! روحوا صلوا بالبيت، وحدثت بعض الاشتباكات بالأيدي مع المصليين، قاموا على أثرها باعتقال الإمام وشخص أخر. وعبرت المنظمة في بيان لها عن تخوفها من تكرار حوادث التضييق على حرية التدين والعقيد ضد المخالفين، بما يشكل انتهاك جسيم للمادة ١٨ من لإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة " 18" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وطالبت المنظمة في بيانها مليشيا الحوثي، بالتوقف عن مثل هذه الممارسات، التي تنتهك النصوص والمعاهدات الدولية، وتعزز الانقسام المجتمعي في اليمن على أسس مذهبية.
منظمة حقوقية تطالب مليشيا الحوثي بوقف مضايقة رواد المساجد في صنعاء
(مندب برس - متابعات )