وصلت إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، الدفعة الثامنة من منحة المشتقات النفطية المقدمة من السعودية عبر البرنامج السعودي، لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل محطات الكهرباء في المحافظات المحررة.
وذكرت وكالة الأنباء سبأ، أن دفعة جديدة من المنحة النفطية السعودية، هي الثامنة وصلت إلى ميناء الزيت بمدينة عدن.
ويبلغ حجم الشحنة 60 ألف طن متري من مادة الديزل، لتشغيل محطات الكهرباء الحكومية ضمن المنحة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 422 مليون دولار، بإجمالي كميات 1,260,850 طنا متريا من الوقود، وتهدف إلى تشغيل نحو 80 محطة كهرباء في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها.
وقال وكيل وزارة الكهرباء عبدالحكيم فاضل، إن المنحة النفطية السعودية ساهمت بتحسين واستقرار مستويات الخدمة الكهربائية، إضافة إلى آثارها على القطاعات الأخرى، لاسيما قطاع الاقتصاد والتخفيف من معاناة المواطنين جراء انقطاعات الكهرباء.
من جانبه قال نائب مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن محمد اليحيا "إن منحة الوقود ساهمت بإنتاج 2.100 ميجاوات من الطاقة الكهربائية حتى شهر يناير الماضي".
ولفت إلى تنفيذ عدد من إجراءات تحسين وتطوير الأداء التشغيلي بالمنظومة الكهربائية، الذي ساهم بانخفاض الفاقد في الطاقة الكهربائية المنتجة بنسبة 20 بالمائة وبالتالي توفير كميات من الوقود، كما ساهمت المنحة بارتفاع الطاقة المنتجة بنسبة 17 بالمائة العام الماضي 2021م مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه، وكذا ارتفاع الطاقة المرسلة بنسبة 12 بالمائة ومبيعات الطاقة الكهربائية بنسبة 13 بالمائة وارتفاع ساعات تشغيل الكهرباء.
وتساهم المنحة النفطية السعودية في دعم الموازنة، وتخفيف الأعباء على الميزانية، ودعم قطاع الطاقة، وتوفير الكهرباء والمشتقات النفطية، وتمويل المشاريع الحيوية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد، والدفع بعجلة التنمية، واستقرار العملة، ودعم بند رواتب الموظفين، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين.