أحبطت الدفاعات السعودية أمس الخميس عملاً عدائياً عابراً للحدود باستخدام طائرة حوثية مسيرة مفخخة استهدفت مطار أبها الدولي، مما أدى لإصابة 12 مدنياً من عدة جنسيات بعد تناثر الشظايا نتيجة عملية الاعتراض.

وفيما أوضحت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أن الحوثيين اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية والمدنيين، أكدت أنه سيتم قصف نقاط حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيّرات.

وأشار التحالف إلى أن تعمد الميليشيا الحوثية استهداف المطارات المدنية تمادٍ لا يمكن تغاضيه ويستوجب الردع، مطالباً المدنيين بصنعاء بإخلاء المواقع المدنية المستخدمة عسكرياً خلال الساعات الـ72 القادمة.

وأكد العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن المحاولة الحوثية العدائية الوحشية تعد «جريمة حرب»، مبيناً أنها استهداف لمطار دولي يعج بالمسافرين المدنيين من مختلف الجنسيات.

وأوضح المالكي أن الدفاعات الجوية السعودية تمكنت أمس الخميس من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي.

وكشف المتحدث باسم التحالف أن «عملية الاعتراض وبسبب تناثر بعض الشظايا للطائرة المسيرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار، نتج عنها 12 إصابة طفيفة لمدنيين مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة».

وبحسب التحالف فقد أصيب سعوديان، و4 من الجنسية البنغلاديشية، و3 من الجنسية النيبالية، وإصابة ثلاثة مقيمين من الجنسية الفلبينية والسريلانكية، والهندية على التوالي.

كما نتج عن عملية الاعتراض بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات، وفقاً للعميد المالكي.