أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن إدارته تعيد النظر في إعادة جماعة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي شنته الجماعة المتمردة ضد منشآت مدنية إماراتية في أبوظبي، وأدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
وقال بايدن خلال المؤتمر الصحافي الذي أجراه في وقت متأخر مساء أول من أمس، إن إدارته تبحث إعادة تصنيف حركة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية دولية، وإن «الأمر قيد البحث». وأقر الرئيس الأميركي بأن إنهاء الصراع في اليمن «سيكون صعباً جداً».
ونشرت السفارة الإماراتية في واشنطن تغريدة على موقع «تويتر»، تفيد بترحيب الإمارات بتصريحات بايدن، وذكرت سفارتها في تغريدة أخرى تقول: «المسألة واضحة... إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز على أهداف مدنية، ومواصلة العدوان»،بالإضافة إلى تحويل مسار المساعدات الموجهة إلى الشعب اليمني.
بدوره، شدد محمد العتيق نائب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، على أن «غياب الإجراءات الحازمة تجاه هذه الميليشيات هو ما أعطاها مساحة أكبر للإضرار بالشعب اليمني، وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، والتأثير بشكل كبير على الأمن والسلم الدوليين»، وذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن.
في غضون ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، بدء ضربات جوية دقيقة لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية بالحديدة، وقال إن «ميناء الحديدة شريان تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين ومصدر تهديد لحرية الملاحة البحرية».