انقلبت الموازين وقد خاب من استعلى خاب من تكبر وتعنت ورفض دعوات الإنسانية ودعوات وقف الحرب ونقض العهود والمواثيق
اليوم تغيرت قوى الموازين وأصبح المدافع مهاجم،
بعد عامين من التصدي لغرور وكبرياء مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بعد عامين من النخيط والشخيط والتصريحات الحمقاء بعد عامين من كسر الزحوفات على مدى سويعات الليل والنهار والمعارك تلتهب بكل ضراوة وقبل أيام اختفت التصريحات الإيرانية وميلشياتها الحوثية وتحولت الى تود واستعطاف وخوف على اليمن وأبناء اليمن ووقف الحرب على مأرب.
خفت الضغوط بسواعد الرجال وتلاحم الجيش والعمالقة بعد ان توحدت البندقية وتوجهت صوب الحوثيين، فخففت الضغط وبوضوح عن مأرب.
من الدفاع الى الهجوم
هكذا قال أحد أبطال الجيش الوطني والفرح يغمر عينيه اليوم نغزوهم ثم يقول لأخبار اليوم ابشرك تحولت معاركنا للهجوم والان الحوثي يستميت في الدفاع عند أطراف حريب وتم دفع البلاء عن مأرب والقتال الان في أعلى مراحل القوة والزخم الهجومي.
واضاف المصدر ان هجوم نفذ من محورين من جهة الرملة أبطال الجيش وقبائل مأرب يقتربون من جبال حريب فيما يقابلونهم من الجهة الجنوبية، والشرقية أبطال العمالقة وتم وصولهم اول بوابات مدينة حريب.
تقدم للعمالقة والجيش في حريب بمأرب
وفي السياق قالت مصادر عسكرية ميدانية إن معارك عنيفة تدور -هذه الأثناء- على مشارف مدينة حريب جنوب شرقي مأرب .
يأتي ذلك عقب هجوم شنّته قوات الجيش وألوية العمالقة من عدة محاور .
وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية تجري بتغطية مكثفة من مقاتلات التحالف، التي شنت أكثر من عشرين غارة على مواقع وتجمعات للحوثيين في مناطق المواجهات .
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش والعمالقة تجاوزت -حتى الآن- بيوت آل عطية وبئر الساقية، ومناطق أخرى في محيط مدينة حريب .
وتهدف قوات الجيش والعمالقة إلى السيطرة على كامل مديرية حريب المحاذية لمديريتي عين وبيحان التابعتين لمحافظة شبوة .
في السياق، استبَقت المليشيا هجوم الجيش والعمالقة بتعزيز مقاتليها في مديرية حريب، وزرع حقول من الألغام على مداخل المدينة وطرقها الرئيسية .
وقال تحالف دعم الشرعية إن قواتٍ مدعومةً منه أسماها "ألوية اليمن السعيد" حققت تقدمات نوعية في جبهات مأرب الشمالية، مشيراً -في بيان مقتضب - إلى أن هذه القوات من الجيش اليمني التحمت مع ألوية العمالقة في الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب .
من جهتها، ذكرت وكالة " رويترز" أن قوات يمنية تدعمها الإمارات في الساحل الغربي انضمت، يوم الاثنين، إلى جبهات القتال في مأرب، وسيطرت منذ ذلك الحين على أجزاء كبيرة من مديرية حريب .
هجوما من عدة محاور
من جهة أخرى أكدت مصادر عسكرية لأخبار اليوم ان قوات الجيش والعمالقة شنت في وقت متأخر من مساء الجمعة هجوما واسعا وكبيرا لتطهير مديرية حريب من عناصر مليشيات الحوثي الإيرانية.
وقال المصدر ان الهجوم متزامن ومن عدة محاور على المدينة.
وأضاف: الهجوم واسع وبمساندة كبيرة من طيران التحالف ومدفعية الجيش،
الى ذلك قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة ان قوات الجيش وألوية العمالقة والمقاومة الشعبية، حققت الجمعة، انتصارات كبيرة ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مختلف جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب، بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية .
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن وحدات من قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية شنّت صباح أمس الجمعة هجوماً مباغتاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع استراتيجية في الجبهة الشمالية الغربية لمأرب، مؤكداً سقوط العشرات من عناصر المليشيا الحوثية بين قتيل وجريح، فيما ألقي القبض على عدد من العناصر الحوثية الإرهابية .
وفي الجبهة الجنوبية، شنّت قوات الجيش والمقاومة هجوماً واسعاً تمكنت خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعاء مأرب، موضحاً أن مسافة التقدم الذي حققه أبطال الجيش والمقاومة تزيد عن 10 كم .
وفي جبهة حريب، حققت ألوية العمالقة تقدماً جديداً في عدّة محاور، وأصبحت على مقربة من الالتحام بقوات الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة ملعاء، وسط تخبط وانهيار في صفوف مليشيا الحوثي الإيرانية .
تحرير مناطق واسعة باتجاه عقبة ملعاء والتحام الجيش والعمالقة في حريب
وبالتزامن مع المعارك شن طيران التحالف سلسلة غارات استهدفت تحصينات وتجمعات وتعزيزات للمليشيا الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب مأرب، وألحق بها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وأكد المصدر أن المعارك في الجبهة الجنوبية، التي ما تزال مستمرة حتى الآن، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية لا تحصى في صفوف مليشيا إيران، مؤكداً أن عشرات الجثث الحوثية ما تزال متناثرة في الصحاري، البعض منها تركتها المليشيا منذ أيام .