أدت تدخلات لمليشيا الحوثي، إلى إيقاف مباراة بين فريقين محليين بعد انزعاج عناصر حوثية من نتيجة المباراة التي أقيمت بإحدى البلدات بمحافظة إب "وسط البلاد".
وقال سكان محليون إن عناصر حوثية بقيادة قيادي حوثي يدعى "عماد عبده علي الخطيب" اعتدوا على مشجعين ولاعبين بعد أن أطلقوا الرصاص في ملعب محلي أقيمت عليه مباراة بين فريقين محليين بمديرية الرضمة شمال شرقي محافظة إب.
وأضاف السكان أن المباراة جمعت فريقي "المحيا" وفريق "العرينة" على ملعب قرية بيت "الذيباني" بمديرية الرضمة، على نهائي بطولة محلية، والتي لم يكتب لها النجاح حتى انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، بعد أن شعرت العناصر الحوثية بخسارة فريقها الكروي.
وأفاد شهود عيان أن فريق "المحيا" كان متقدم على فريق "العرينة" والذي كان يتواجد فيه لاعبون موالون للمليشيا، مما دفع عناصر حوثية مسلحة للتدخل وإطلاق النار في الهواء والاعتداء على الجماهير بهدف إنهاء المباراة التي كادت أن تذهب لصالح فريق "المحيا".
وأفاد الشهود أن العناصر الحوثية، كانت تهتف بشعار الصرخة عقب هجمات لاعبو فريق "العرينة" فيما كان لاعبو وجماهير فريق المحيا يهتفون "بالروح بالدم نفديك يايمن" عقب تسجيل الأهداف أو شن هجمات على مرمى الفريق الآخر.
وبحسب الأهالي فقد توزعت عناصر حوثية على عدد من التباب المحيطة بالملعب ومنطقة بيت الذيباني وكانت تعتزم إطلاق الرصاص بكثافة في حال فوز فريق "العرينة" أو إفساد وإنهاء المباراة في حال خسارتهم لها.
ومع هتافات وتشجيع الجماهير المحلية بشعار "بالروح بالدم نفديك يايمن" المؤازرة لفريق "المحيا" والذي كان متقدم أثناء المباراة، كانت نساء بيت الذيباني يشاركن بالزغاريد من أسطح المنازل، وهو ما زاد من هيجان العناصر الحوثية والتي أفسدت اللقاء وأنهت المباراة على طريقتها الخاصة بالرصاص والضرب والإعتداء.
وتحدثت مصادر عدة أن وجهاء وعقلاء من بيت الذيباني، كان لهم الدور الفاعل في تهدئة الأوضاع وعدم الإنجرار للعنف ومبادلة العناصر الحوثية إطلاق النار ومنع سقوط أي ضحايا، بالرغم من الضرب والاعتداءات التي حصلت لجماهير وبعض لاعبي فريق "المحيا".
