كشف موقع أمريكي، عن اختطاف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أحد المعتقلين السابقين في غوانتنامو فور عودته إلى صنعاء الأسبوع الفائت.
وقال موقع "ذانترسبت" إن المعتقل اليمني السابق في سجن غوانتنامو الأمريكي "عبدالرحمن المظفري" ـ مساعد طبيب ـ اختطف في حاجز تفتيش تابع للحوثيين في صنعاء في أول خروج له من منزله بعد الإفراج عنه من قبل السلطات الإماراتية الشهر الماضي.
ونقل الموقع عن أمين المظفري شقيق "عبدالرحمن" أنه في 11 نوفمبر / تشرين الثاني، تم اعتقاله في نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في صنعاء، بينما كان يتجول مع عائلته في شوارع العاصمة.
أكد أمين شقيق المظفري عبر "وآتساب"، أنه محتجز منذ ذلك الحين في مكان غير معروف".
وأضاف: "إنه مخفي ولا يُسمح بمقابلته"، "ولا نعرف مكان اعتقاله".
وأشار إلى أن اختفاء شقيقه بعد كفاح دام عقدين من أجل إطلاق سراحه، أصاب الأسرة بالذهول فلا تزال إحدى أخواته في حالة صدمة، فيما تم نقل شقيقه الأكبر إلى المستشفى، حيث مكث أيامًا بعد سماع الخبر.
يقول شقيقه أمين: "ليس لدينا خيار سوى المتابعة مع السلطات في صنعاء .نحاول أن يشرح الوسطاء حالته النفسية والعقلية ، لكننا لم نحصل على أي وعد نهائي حتى الآن بالإفراج عنه".
وقال الموقع الأمريكي، إن الاضطهاد من قبل المتمردين الحوثيين ، الذين أطاحوا بالحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في عام 2014(...) يعقد أي أمل لدى المعتقلين السابقين في حياة جديدة في البلاد.
ونقل عن عبد الرحمن برمان، محامي حقوق الإنسان اليمني والمدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة، الذي عمل على تنسيق عملية نقل اليمنيين المفرج عنهم، القول "أنه لم يتفاجأ باعتقال المظفري".
وأضاف: "قد يتعرض بعض رفاقه العائدين للاختطاف والاختفاء القسري ، خاصة وأن اليمن في حالة حرب وفوضى".
وتابع: برمان أن "معظم الرجال العائدين ينتمون إلى مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة لا تحترم القانون وحقوق الإنسان" ، في إشارة إلى الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات