الرئيسية > محلية > رابطة المختطفين تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين وتقديم مرتكبي الانتهاكات بحقهم للعدالة

رابطة المختطفين تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين وتقديم مرتكبي الانتهاكات بحقهم للعدالة

طالبت رابطة امهات المختطفين، اليوم الأحد، 14 تشرين الثاني، 2021، بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين، دون قيد أو شرط.

وقالت الرابطة في بيان لها، إن أربعة صحفيون لا يزالون مخفيون قسراً لدى جماعة الحوثي ويعانون من أمراض عدة ومحكوم عليهم بالإعدام من قبل محكمة خاضعة للجماعة المسلحة فاقدة للشرعية القانونية والقضائية، ومنع الزيارات عنهم لأكثر من عام.

وأوضحت أنها رصدت وجود أكثر من (58) صحفياً مختطفاً لدى مليشيات الحوثي والحكومة الشرعية والقوات التابعة الانتقالي، كما ذكرت نقابة الصحفيين اليمنيين بأنها رصدت (1395 ) حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، بينها(38) حالة قتل من قبل جميع الأطراف.

ولفتت إلى أن مهنة الصحافة في اليمن باتت من أصعب المهن وأخطرها على حياة صاحبها، فبعد الحرب المستمرة لأكثر من سبع سنوات تعرض عدد كبير من الصحفيين لانتهاكات مختلفة وشديدة القسوة وصلت في كثير من الحالات حد الموت، وآخرها ما تعرضت له الصحفية رشا الحرازي وعائلتها من تفجير بعبوة ناسفة.

وأضافت رابطة امهات المختطفين أن " جميع أطراف النزاع تشاركت بارتكاب الانتهاكات ضد الصحفيين، واستخدمت في حقهم أساليب تعذيب متنوعة وقاسية منها الاختطاف والمنع من الزيارة، والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي والتعذيب حد الموت، والصعق بالكهرباء والحرمان من الرعاية الطبية والحجز في زنازين انفرادية، واحتجاز الصحفيين في أماكن معرضة للقصف بالطيران والاستهداف بالعبوات الناسفة والقنص أثناء تأديتهم لأعمالهم.

وفي الوقت الذي أكدت فيه الرابطة بالوقوف مع الصحفيين المختطفين ومناصرتهم ، طالبت بسرعة إطلاقهم ودعت كافة أطراف النزاع إلى تحييد عمل الصحفيين، وضمان ممارستهم مهنتهم بكل حرية، وتعويض من تعرض للضرر من قبل الجهة المنتهكة، وتقديم مرتكبي الانتهاكات للعدالة لينالوا جزائهم الرادع.