قال مركز دراسات في تقرير جديد له نشره أمس الجمعة إن مليشيا الحوثي تفتقد إلى الحاضنة الشعبية في محافظة مأرب التي تعد أحد المعاقل التاريخية في مقاومة الإمامة الجارودية.
وقال مركز صنعاء للدراسات إن قادة مليشيا الحوثي يعملون على تجريف هائل لهوية مأرب القبلية والثقافية ويعملون على تعيين مشرفين من صعدة يحولون مذهب السكان إلى العقيدة الإثني عشرية الإيرانية.
وأشار المركز أن مليشيا الحوثي تدرك حجم الرفض القبلي والشعبي لها، ولجأت إلى سلسلة فعاليات مكثفة لتشييع السكان عبر المساجد والمدارس والدورات الطائفية باستخدام سلسلة هائلة من الأدوات القسرية.
وذكر التقرير أن مليشيا الحوثي في هجومها على مأرب أرسلت أبرز قياداتها العسكرية من أسرة الحوثي مثل عبدالخالق الحوثي ويوسف المداني وسلسلة طويلة من عناصرها التي تنحدر من صعدة من أصحاب العقيدة الإثني عشرية.
وأشارت إلى أن هناك إمكانية لدرء الهجوم الحوثي على محافظة مأرب في حين ستعمل مليشيا الحوثي على تغيير هوية السكان قسرا إن سيطرت عليها.
وحذر التقرير من أن المقاومة في مأرب ستستمر بجميع الأحوال ضد مليشيا الحوثي استنادا إلى صراعها التاريخي والعقدي والاجتماعي والسياسي