وجه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، اليوم الأحد، 10 تشرين الأول، 2021، بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت موكب محافظ عدن ووزير الزراعة، ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنه.
جاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً بمحافظ عدن احمد حامد لملس للاطمئنان صحته وصحة وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري ومرافقيهما بعد تعرضهما لعمل ارهابي غادر وجبان وهما يؤديان مهامهما المعتادة في العاصمة المؤقتة عدن.
ووقف الرئيس على تداعيات الحادثة من قبل المحافظ.. مهنئا الجميع على سلامتهم ووجه في الوقت ذاته كافة الأجهزة الحكومية التنفيذية والامنية والعسكرية باتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار.
وقال الرئيس" إن معركتنا مع قوى الشر والإرهاب وادواتها واذرعها المختلفة من مليشيات الحوثي وايران معركة وجودية ولا سبيل امام شعبنا الا التخلص من ادرانها والانتصار لارادة شعبنا في الامن والاستقرار والعيش الكريم وتعزيز وحدة نسيجه المجتمعي".
وعبر مجدداً عن خالص تهانيه بسلامة المحافظ والوزير ومرافقيهما.. مترحماً على الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه عبر محافظ عدن عن امتنانه لرئيس الجمهورية على مشاعره الانسانية والوطنية الدائمة تجاه وطنه وشعبه.. مطمئنًا فخامته على سلامته من العمل الارهابي الغادر والجبان.
وأكد لملس ان هذه الأعمال الارهابية العبثية لن تنال من عزيمة ابناء الوطن المخلصين في مواصلة مشروع بناء الدولة والارض والانسان وستفشل كل محاولات المتربصين وسيتم ملاحقة وتطهير خلايا الموت والدمار بمختلف اشكالها.