الرئيسية > محلية > لقاء سعودي أمريكي يؤكد أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية

لقاء سعودي أمريكي يؤكد أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية

جدد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي التأكيد على مبادرة بلاده حول إنهاء الأزمة اليمنية، التي تتضمن وقف إطلاق نار شاملاً تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناءً على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة. جاء ضمن لقائه الاثنين الماضي مستشار الأمن الوطني الأميركي جيك سوليفان، الذي تم خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تناولت المباحثات قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أكد سوليفان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتزام واشنطن التام بدعم دفاع السعودية عن أراضيها ضد التهديدات كافة، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيّرة المدعومة من إيران، كما أكد تأييد الرئيس جو بايدن لهدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، مشدداً على دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة. في حين دعت السعودية والولايات المتحدة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة. وأكد مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط»، أن مستشار الأمن القومي الأميركي تعهد متابعة الأمور كافة التي تمت مناقشتها، وذلك بالتوافق أيضاً مع الوفد السعودي، بعد تأكيدات بدعم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وتكثيف التواصل الدبلوماسي مع جميع الأطراف المعنية.