كشف محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الصحفي أحمد الشلفي ، عن وثائق تؤكد طبيعة العمل الإستخباراتي للهلال الأحمر الإماراتي في اليمن.
وقال الشلفي ، في منشور على حسابه في فيسبوك، بأن الوثائق الأولية التي نشرها تعد نموذجا للعمل الإستخباراتي للإمارات ، والمتمثلة في وثائق خاصة ضمن وثائق وردت في تقارير دورية وسنوية قدمها الهلال الأحمر الإماراتي لمسؤوليه حول عمله في اليمن للعام2020 وبينها أعمال مايسمى بالوحدة الخاصة للعمل الإستخباراتي والعسكري .
كما كشفت الوثائق أنشطة مشبوهة تقوم بها وحدات خاصة تعمل تحت لافتة العمل الإنساني لتنفيذ مهام استخباراتية وعسكرية في اليمن منذ بدء الحرب التي يقودها التحالف العربي.
وتبين الوثائق بأن تقاريرا دورية ترفع لمسؤولين إماراتيين مهمين حول عمل الإمارات في اليمن لتضم عملا إنسانيا وعملا استخباراتيا وعسكريا تحت لافتة العمل الإنساني.
كما أكدت الوثائق وجود وحدات خاصة تعمل تحت لافتة الهلال الأحمر تنفذ مهام استخباراتية وعسكرية منذ عام 2015 حتى اليوم
كما أن هناك عمليات خاصة تنفذ بشكل مستمر من قبل أجهزة الإمارات الخاصة والأجهزة اليمنية التي تتبعها. مبينة حجم الإنفاق المهول الذي تصرفه الإمارات على هذه العمليات عسكريا واستخباراتيا وإعلاميا وشراء ولاءات.
للاطلاع على مص الوثائق: