افاق اليمنيون صباح اليوم على فاجعة كبيرة أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية تمثلت في تنفيذ حكم الإعدام بحق تسعة من أبناء تهامة بتهمة اغتيال الرئيس السابق للمليشيا صالح الصماد ومرافقيه في مدينة الحديدة، في 19 أبريل 2018م.

وجرى التنفيذ في ميدان التحرير بأمانة العاصمة رميا بالرصاص، بحق كلاً من:  علي علي إبراهيم القوزي، عبدالملك أحمد محمد حميد، محمد خالد علي هيج ،  محمد إبراهيم علي القوزي، محمد يحيى محمد نوح، إبراهيم محمد عبدالله عاقل، محمد محمد علي المشخري، عبدالعزيز علي محمد الأسود، معاذ عبدالرحمن عبدالله عباس.

وقد شمل الحكم، ايضا مصادرة جميع ممتلكات المحكوم عليهم وإلزامهم بدفع ثلاثة ملايين ريال أتعاب التقاضي، لأولياء الدم في مرحلة الاستئناف.

وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة غضب واسعة وتنديد كبير بهذه الجريمة النكراء

حيث قال المحامي محمد المسوري في صفحته على الفيس بوك" أعدموا أبناء تهامه التسعة بدم بارد. نعم... أعدمهم الحو...ثي صباح اليوم وهو يتلذذ بقتلهم.. فإلى متى سنتفرج على الحو...ثي وهو يقتلنا واحداً بعد أخر؟! فها قد بدأ مسلسل الإعدامات بأحكام منعدمة شرعاً وقانوناً. وسيأتي اليوم.. الذي سيقتل فيه من قتل هؤلاء الأبرياء. نعم..سيقتلهم ويقتلكم ويقتلنا"

فيما قال المحامي عبدالرحمن برمان  أن إعدام ٩من ابناء تهامة بينهم قاصر بعد محاكمة صورية افتقرت لأدنى معايير المحاكمة العادلة ومن محكمة غير قانونية وقضاة يتبعون الجماعة في قضية مصرع القيادي الحوثي صالح الصماط وقد

وأضاف برمان أن الجريمة تمت بطريقة مهينة تعرض فيها منفذ بحقهم الاعدام للسب والإهانة والشماته وقبل وصول اقارب بعضهم لتوديعهم، كما تعرضوا للتعذيب والاخفاء القسري ومنعوا من ابسط حقوقهم القانونية والانسانية.

الحقوقي المقرب من جامعة الحوثي عبدالرشيد الفقيه انتقد اجراءات الاعدام قبل حدوثها حيث قال "تعتري محاكمة المتهمين المقرر إعدامهم اليوم عيوب جوهرية وخروقات جسيمة للقانون اليمني النافذ ولمباديء وشروط المحاكمة العادلة ، يجب على سلطات الحوثيين وقف قرار الإعدام وتجنب الإقدام على جريمة مروعة "