شدد الرئيس عبدربه منصور هادي على ضرورة تكاتف أبناء تعز وتوحيد الصف والجهود ونبذ الخلافات التي يحاول أعداء الوطن تغذيتها لتبقى رهينة عن القيام بمهامها الوطنية المأمولة منها.
جاء ذلك خلال استقباله، محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، للاطلاع على سير الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية، وتطورات العمليات العسكرية لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا في مختلف جبهات المحافظة، وذلك حسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وأكد الرئيس، على ضرورة تكاتف القيادات الأمنية والعسكرية والأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل أبناء تعز الشرفاء في سبيل دعم الجيش الوطني وكسر الحصار المفروض على المدينة وتخليصها من شرور العصابة الحوثية الانقلابية..مشيراً الى البصمات الواضحة لأبناء المحافظة في دعم الثورة والجمهورية في مختلف المحطات التاريخية.
وأشاد رئيس الجمهورية، بالمواقف المشرفة لأبناء تعز ودورهم البطولي والنضالي في الدفاع عن الامن والاستقرار والثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ووقوفهم سداً منيعاً امام كل المؤامرات الساعية الى تمزيق الوطن والعودة به الى عصر التخلف والظلام التي تحاول المليشيات الحوثية من خلال حربها العبثة العودة بالشعب اليمني الى تلك العصور الغابرة محاولة منها لفرض التجربة الايرانية التي لا يمكن القبول بها.. مثمناً ما يسطره أبطال الجيش الوطني من انتصارات كبيرة على جحافل الشر والتمرد التابعة للمليشيات الحوثية.
وأكد الرئيس، حرص الحكومة واهتمامها بتقديم كافة الدعم لكسر الحصار المفروض على المدينة واستتباب الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة في كافة مديريات المحافظة.
ووجه رئيس الجمهورية، قيادة السلطة المحلية، تجويد إيرادات المحافظة ومعالجة كافة الاختلالات في المرافق الحكومية وتجاوز الصعوبات التي تواجه أبناء المحافظة وتحسين كافة الخدمات العامة للمواطنين وفي مقدمتها التعليم والصحة والطرقات والكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الضرورية الملحة التي يحتاجها المواطن.
من جانبه، قدم محافظ تعز تقريراً مفصلاً عن الأوضاع في المحافظة..معبراً عن شكره لفخامة الرئيس على اهتمامه ومتابعته المستمرة لسير العمليات العسكرية ومتابعة أوضاع تعز في مختلف المجالات الخدمية والتنموية..مؤكداً تنفيذ السلطة المحلية لتوجيهات الرئيس الرامية الى استباب الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات للمواطنين وتغليب مصلحة تعز والوطن عما عداها.
