إنتزاع 270 ألف لغم خلال ثلاثة أعوام
(مندب برس- متابعات)
تمكنت الفرق الهندسية المتخصصة من إنتزاع مايقارب ألفي لغم وذخيرة غير منفجرة من مخلفات الحرب، خلال الأسبوع الثاني من هذا الشهر.
وقال المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" في بيان رسمي، أن الفرق المتخصصة أزالت 1.882 لغمًا منسوبا للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية خلال الاسبوع الثاني من شهر أغسطس الجاري.
وبحسب البيان، فقد تنوعت هذه الألغام المنزوعة ما بين 8 ألغام مضادة للأفراد، و 1.469 لغمًا مضادًا للدبابات، و403 ذخائر غير متفجرة، إضافة إلى عبوتين ناسفتين.
وتوزعت هذه الألغام في عدد من المحافظات اليمنية، أبرزها الجوف وتعز ولحج ومأرب وشبوة وعدن والحديدة.
وأشار المشروع السعودي أنه تمكن خلال الاسبوع الاخير فقط من إنتزاع 12 لغمًا مضادًا للدبابات في محافطة عدن، و 1.302 لغم مضاد للدبابات وذخيرتين غير متفجرة وعبوتين ناسفتين في الجوف.
وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نُزعت 5 ألغام مضادة للدبابات، إضافة إلى 9 ألغام مضادة للدبابات و6 ذخائر غير متفجرة في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة.
وفي مديرية المضاربة بمحافظة لحج تمكن فريق "مسام" من نزع 9 ألغام مضادة للدبابات، إلى جانب نزع لغمين مضادين للدبابات و69 ذخيرة غير متفجرة في مديرية المسيمير بالمحافظة ذاتها.
وفي مديرية الرحبة بمحافظة مأرب جرى نزع 10 ألغام مضادة للدبابات وذخيرة غير متفجرة واحدة.
كما نجح فريق"مسام" بمحافظة شبوة في نزع 9 ألغام مضادة للدبابات و158 ذخيرة غير متفجرة في مديرية عتق، وبمديرية بيحان نُزع لغم واحد مضاد للدبابات، وبمديرية عسيلان تمكن الفريق من نزع 13 لغمًا مضادًّا للدبابات.
وفي محافظة تعز تمكن الفريق من نزع 8 ألغام مضادة للدبابات في مديرية الوازعية، فيما جرى إنتزاع 13 لغمًا مضادًّا للدبابات و4 ذخائر غير متفجرة في مديرية المخا،علاوة على 4 ألغام مضادة للأفراد و29 لغمًا مضادًّا للدبابات و160 ذخيرة غير متفجرة في مديرية موزع، إلى جانب نزع 4 ألغام مضادة للأفراد و47 لغمًا مضادًّا للدبابات و3 ذخائر غير متفجرة في مديرية ذباب.
وبهذا يرتفع إجمالي عدد الألغام المنزوعة منذ بداية عمل المشروع في اليمن قبل ثلاثة أعوام إلى 268 ألفًا و334 لغمًا.
ويشير الخبراء إلى أن اليمن تعرضت على مدى الأعوام السبعة الماضية، لأكبر عملية تفخيخ للأرض منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية.
وتؤكد المعلومات بأن جماعة الحوثي قامت بزراعة أكثر من مليون لغم متعدد المهام في مناطق واسعة باليمن، ضمن تكتيكاتها الحربية الدفاعية بهدف منع زحف القوات الحكومية.
وعلى مدى الأعوام القليلة الماضية، سقط المئات من الضحايا المدنيين مابين قتلى وجرحى جراء تلك الألغام، بينما تتصاعد المخاوف من حصد المزيد من الأبرياء مستقبلا نظرا للطريقة العشوائية التي ينتهجها الحوثيون في زراعتها وعدم وجود خرائط واضحة لها.