عبر القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثي عن ارتياحهم لضخ كميات نقدية من العملة اليمنية المطبوعة حديثا لتلبية احتياجات السوق والذي يعاني من ازمة سيولة خانقة
وأكد صرافون في صنعاء صعوبة واستحالة تنفيذ القرار الحوثي بحظر تعامل الطبعات الحديثة بالشكل القديم، لتطابقها وتداولها لدى الناس والتجار وتحويل الكثير منهم أصولهم وتجارتهم على شكل كتلة نقدية من المطبوعة حديثا.
وأشاروا إلى ان مثل هذه القرارات الحوثية لاتتزامن باي اجراءات لتعويض المواطنين المتضررين، ناهيك عن ان الحوثيين لم يقدموا اي حلول لأزمة السيولة والتي تمتنع فيها البنوك من صرف اموال المودعين وتجميد حساباتهم، والمتاجرة في السيولة بنسب تصل إلى اربعين في المائة من قيمة الشيكات.
وأفاد مصرفيون ان هذه الكتلة النقدية جاءت في الوقت المناسب لتلبية احتياجات شركات ومحلات الصرافة، والذين يمرون منذ سنوات بأزمة خانقة في السيولة.
وكانت ميليشيا الحوثي أقرت أمس الثلاثاء حظر تداول الطبعة الحديثة من العملة الوطنية بشكلها القديم، والتي لاتحمل الفئة (أ)، في ظل تواجد كميات كبيرة من العملة الوطنية من جميع الفئات الأخرى يجري تداولها في المجتمع بمناطق سيطرة الحوثي.