اعتبرت السلطة المحلية بمأرب لجوء مليشيا الحوثي لارتكاب الجرائم الإرهابية بحق المدنيين تأكيدا على السلوك الإرهابي الممنهج والمتأصل واللصيق بها منذ بداية ظهورها وحتى اليوم، وتعبيرا عن النفسية الجبانة لقياداتها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة وصقور الجو في أطراف محافظة مأرب.
ودعت السلطة المحلية بمحافظة مأرب إلى بلورة موقف دولي يرقى إلى حجم المجازر الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين والنازحين بمأرب والتي كان آخرها محرقة الأطفال والمدنيين التي راح ضحيتها 14 مدنينا بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين نتيجة استهداف المليشيا لمحطة وقود في حي الروضة بصاروخ باليستي.
كما دعت في بيان لها، الجهات المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات الفاعلة إلى التنديد بالمجزرة الإرهابية، والتحرك الفاعل بما يضمن سلامة ثلاثة مليون من السكان والنازحين يتعرضون بمأرب للهجمات المستمرة منذ سنوات بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة سقط بسببها مئات القتلى والجرحى من المدنيين.
وأكدت السلطة المحلية على أهمية أن يقف جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناتهم واتجاهاتهم صفا واحدا بوجه إرهاب مليشيا الحوثي الذي كان وما يزال سببا لمعظم مآسيه، والابتعاد عن كل ما يؤجل إنهاء المعركة الوطنية لاستكمال استعادة الدولة وتحرير بقية المحافظات من إرهاب مليشيا الحوثي.
وأشادت السلطة المحلية بمأرب في ختام بيانها بدور الجيش الوطني في جبهات القتال وببسالته في كسر المليشيا وحماية المدنيين والنازحين.. مؤكدة أنها إلى جانب الجيش والأمن والمقاومة لاستعادة الدولة وتحرير البلاد من العصابة الكهنوتية المدعومة الايرانية.