بعد مسيرة علمية حافلة بالعطاء إجتاز الدكتور أسامة الوليد مناقشة أطروحته للدكتوراة في تخصص الأشعة التشخيصية وعمره لم يتجاوز ال 30 عاماً من جامعة وسط الصين للعلوم والتكنولوجيا في مدينة ووهان الصينية.
وقد درس الوليد البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في الصين ، ولمع نجمه أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) نظراً لإنجازاته البحثية الهامة والمتعلقة بالجائحة ، حيث عكف مع فريقه البحثي في مدينة ووهان الصينية على تقييم الحالات الأولى وإطلاع العالم على المعلومات الأولية حول هذه الجائحة مما أضاف لأبحاثه قيمة كبيرة ووصلت عدد الإقتباسات من أبحاثه المنشورة حتى اللحظة 2799 اقتباساً ، وهي الأعلى بين الباحثين اليمنيين في الصين ، أثرى المكتبة العلمية خلال فترة دراسة الدكتوراة بعدد ١٧ بحثًا علمياً منها ٥ أبحاث كمؤلف أول أو مؤلف أول مشارك.
شارك الدكتور الوليد في العديد من المؤتمرات العلمية أثناء فترة دراسته منها مؤتمرات علمية هامة استضافتها بكين ، ونسق لمؤتمراتٍ صينية - عربية حول جائحة كورونا ، ودرّب في العديد من الدورات التدريبية العلمية. تستضيفه القنوات العربية كقناة الجزيرة والعربية والقنوات الأخرى المحلية لمناقشة القضايا العلمية المتعلقة بالجائحة.
ويعتبر الدكتور الوليد أحد أبرز الدكاترة الناشئين والنادرين الذين رفعوا إسم اليمن في سماء البحث العلمي.