يواصل أبناء محافظة حجة تدشين فعاليات الاسناد والتعبئة التي دعا لها محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة دعما واسناد للجيش الوطني .
و أمس الثلاثاء عقدت اللجنة التنفيذية للتعبئة والإسناد للجيش الوطني بمحافظة حجة لقاء موسعا للقيادات والوجهاء بمديريات "بني العوام، والشغادرة، ونجره، وبني قيس" للوقوف أمام المهام والواجبات اللازمة لإنجاح فعاليات الحشد والإسناد في المعركة الوطنية لمواجهة مليشيا الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة.
وفي اللقاء الذي عقد بمدينة مأرب أكد وكيل المحافظة محمد يعقوب رئيس اللجنة التنفيذية للتعبئة والإسناد أن التاريخ لن ينسى تضحيات أبناء محافظة حجة وعلى رأسهم مديريات الغادرة وتجرة وبني قيس وبني عوام، مشيرا إلى تضحيات قبائل بني سراع الذين ثاروا ضد المليشيات الحوثية في المنطقة وقدموا تضحيات كبيرة سوف يسجلها التاريخ في انصع صفحاته. وأضاف الوكيل بأن تدشين فعاليات التعبئة والإسناد جاءت تلبية لدعوة النفير العام التي دعا لها اللواء سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب، وان الهدف الرئيسي للفعاليات الحشد البشري الذي سوف يغير من موازين و محافظة حجة سباقة لتلبية الدعوة كما عهدها الجميع.
وأشاد الوكيل بالتضحيات التي يقدمها ابناء محافظة حجة قائلا" لا زالت المحافظة تقدم قوافل الشهداء حيث شيعت اليوم ثلاثة شهداء من أبطال الجيش الوطني، وواجب علينا الوفاء بدمائهم الزكية بالاستمرار على الطريق الذي ضحوا بارواحهم في سبيله" داعيا الجميع الى النفير العام للدفاع عن الجمهورية والحرية والكرامة والقضاء على المشروع الإيراني واذنابها في المنطقة. وفي كلمة العلماء والدعاة استعرض الشيخ محمد معكفي عضو لجنة التعبئة الجماهيرية أبرز الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية، وحث الجميع إلى وجوب القتال والالتحاق بصفوف الجيش الوطني والمقاومة للدفاع عن الدين والوطن والحرية والكرامة.
من جانبه ألقي كلمة المديريات الأستاذ مجاهد زبعان أكد فيها أن الحاضرين ما خرجوا من ديارهم بطرا ولا رياء وإنما خرجوا لرفض الذل والخضوع والايتكانة، مؤكداً استعداد أبناء المديريات الحاضرة تلبية دعوة التعبئة العامة وإسناد الجيش الوطني بالمقاتلين للدفاع عن العقيدة والحرية والكرامة واستعادة الجمهورية. وخرج المشاركون بجملة من التوصيات و المهام المناطة بهم ، وناقشوا آليات اسهاماتهم في إنجاح حملة التعبئة والاسناد للجيش الوطني بما يكفل تحقيق أهدافها المرسومة.
