أفرجت قوات خفر السواحل الإريترية عن تسعة عشر صيادا يمنيا، بعد احتجازهم لمدة يومين، إثر دخولهم مياهها الإقليمية.
وقال رئيس جمعية "شباب الخوخة" التعاونية، خالد الزرنوقي، إن قوات خفر السواحل الإريترية اعتقلت تسعة عشر صيادا في مياهها الإقليمية، إثر مغادرتهم ساحل مدينة "الخوخة" التابعة لمحافظة الحديدة إلى الاصطياد على متن قاربين في أبريل الماضي.
وأضاف أنه تم إطلاق سراح الصيادين بعد احتجازهم لمدة يومين، ومصادرة أحد قواربهم، إضافة إلى كافة مُعداتهم البحريّة، دون مزيد من التفاصيل. ولم يصدر عن السلطات اليمنية والإريترية أي إفادات رسمية بهذا الشأن.
ويعتمد العديد من اليمنيين في المُدن الساحلية على مهنة الصيد، في ظل تردّي الأوضاع المعيشية، وغلاء الأسعار. وبين فينة وأخرى، تعتقل السلطات الإرتيرية الصيادين اليمنيين بحُجة الدخول في مياههها الإقليمية.
وفي يناير الماضي، أفرجت السلطات الإريترية عن أكثر من مائة صياد يمني بعد اختطافهم من داخل المياه الإقليمية اليمنية، واقتيادهم إلى جزيرة 'حرمل' للتحقيق معهم.
وبعض هؤلاء تم احتجازهم في سجون تابعة لها، حيث وصلوا إلى مركز الإنزال السمكي في منطقة 'الخوبة' التابعة لمحافظة الحديدة، بعضهم في حالة صحيّة سيّئة.
