قالت دراسة حديثة إن سلطنة عمان تواصل تعزيز علاقاتها بمليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن لمواجهة السعودية والإمارات في اليمن.
وأشار التقارير الصادر عن منتدى السياسات العربية إلى لجوء السلطنة إلى تقوية العلاقات مع مليشيا الحوثي بما يؤدي إلى زيادة نفوذ قوة الحوثي على حساب بقية القوى الأخرى لمواجهة التحالف في اليمن وخصوصا السعودية والإمارات.
وقال التقرير إن المعارضة المدنية للوجود السعودي في المهرة غير فعالة، كما أشار إلى عجز السلطنة كليا في مواجهة الإمارات في أرخبيل سقطرى.
وبحسب التقرير فإن السلطنة عمان رأت العمل على تقوية مليشيا الحوثي لمواجهة النفوذ السعودي والإماراتي في اليمن، من خلال تقوية الحوثيين الذين يطرحون خروج كل القوات العربية من اليمن.
وقال التقرير إن عمان تبني مواقفها مع الحوثيين بناءا على محددات عقيدية (شيعة وإباضية) وهما أقليتان تريان الخطر عليهما من من السنة الغالبة في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتهريب، والعلاقات مع إيران، والتخوف العماني من الإمارات والسعودية بشكل عام.
ونبه التقرير إلى سلطنة عمان تستضيف بعثة حوثية دائمة منذ سنوات، وتسمح لهم بالعمل السياسي والبيانات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات من أراضيها، كما تمكنهم تماما من زيارات إيران عندما يشاؤون.