قالت الأمم المتحدة، إن القتال الدائر في محافظة مأرب يعرض أكثر من مليون نازح للخطر.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على تويتر، إن أكثر من مليون نازح لجأوا إلى مأرب، وأن القتال الدائر يعرضهم للخطر.

وأضاف المكتب أن القتال قد يجبر عشرات الآلاف على الفرار.

وكانت الحكومة حذرت من قوع كارثة انسانية وشيكة جراء استمرار مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران في استهداف مخيمات النازحين في محافظة مأرب.

وبحسب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، تم رصد نزوح 1180 أسرة تمثل 6469 فردا للمرة الثانية خلال الفترة 6 ـ 15 فبراير من مديريات صرواح (89%) رغوان (7%) وبني ضبيان (4%) بعد استهداف مليشيا الحوثي بشكل مباشر مخيمات (الزور، الهيال، الصوابين، لفج الملح، وادي العطيف)‏.

وتضم مأرب بحسب تقارير حكومية، أكثر من 90 مخيما واستقبلت منذ العام 2014م قرابة 318 ألف أسرة، بإجمالي مليونين و231 ألف نازح، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، ما يشكل 60% من اجمالي النازحين في عموم اليمن‏.

ومنذ فبراير الماضي، تشن ميلشيات الحوثي هجمات واسعة على محافظة مأرب من عدة جبهات، لكنها فشلت في تحقيق أي تقدم، مخلفة آلاف القتلى والجرحى بينهم مئات من القيادات البارزة والميدانية.