رجحت مصادر حقوقية أن تزداد أعداد المهاجرين الأفارقة في المحافظات اليمنية المحررة، بسبب الانتهاكات الحوثية التي استهدفت المهاجرين ورحلتهم من محافظات سيطرة المليشيا خلال الفترة الأخيرة. في سياق متصل، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه على الرغم من أن جائحة كوفيد 19 قد أدت إلى إبطاء تدفق الهجرة، إلا أن أكثر من 3800 مهاجر وصلوا إلى اليمن في أول شهرين من عام 2021. وأوضحت المنظمة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الاحد، أنها تعمل بالتنسيق مع شركائها لتزويد المهاجرين "بالخدمات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك الحماية والرعاية الصحية". ويوم أمس وصل أكثر من 450 مهاجر المناطق المحررة قادمين من صنعاء، بعد أن قامت المليشيا بحملهم على متن شاحنات إلى مديرية حيفان في تعز ومحافظة الضالع، بهدف التخلص من الاحتجاجات التي ينفذها المهاجرون في صنعاء. ومنذ الثامن من مارس الماضي نفذ المهاجرون احتجاجات غاضبة، وذلك على خلفية مقتل العشرات منهم وإصابة آخرين عندما قام الحوثيون بإشعال النيران في مركز احتجاز يؤي مئات المهاجرين