وجهت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، 30 آذار، 2021، تقريرا إلى مجلس الأمن، يثبت العلاقة والتعاون بين ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة في اليمن.
وسلمت البعثة اليمنية في الأمم المتحدة، التقرير المكون من 21 صفحة، وبثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية، إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي، السفيرة الأميركية لندا توماس غرينفيلد،، موجهاً إليها وإلى أعضاء مجلس الأمن.
وقال التقرير إن ميليشيا الحوثي أفرجت عن 252 سجينا من عناصر القاعدة، كما أفرجت عن أحد مخططي الهجوم على السفينة "يو إس إس كول"، مشيرا إلى أن عمليات الحوثيين على القاعدة في اليمن عمليات صورية، وأن 55 من عناصر القاعدة في صنعاء تحت رعاية الحوثيين.
وأشار إلى أن القاعدة أخلت عدة مناطق وسلمتها للحوثيين للالتفاف على الجيش، وأن عناصر من داعش قاتلت في صفوف الحوثيين، وأن الجيش الوطني أسر عناصر من القاعدة قاتلوا مع الحوثيين.
كما أشار التقرير، المدعم بالصور والجداول، إلى أن تلك العلاقة الحوثية بالمنظمات الإرهابية وصلت إلى حد التنسيق المشترك، وتبادل الأدوار المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها الإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، بصورة تحتم على المجتمع الدولي الرافع لراية الحرب على الإرهاب، وفقا للرسالة اليمنية، أن يضطلع بمسؤولياته لدعم الحكومة الشرعية في مواجهة هذه المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وطالبت الرسالة بأهمية تبني تصنيف ميليشيات الحوثي على قائمة الإرهاب.