قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن الحوثيين التقوا بالمسؤولين الأميركيين بشكل مباشر أكثر من مرة.
وشدد في حديث لقناة "الجزيرة"، على أنه ليس هناك مسار أميركي خاص لحل الأزمة اليمنية بل هناك مسار لدعم المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن غريفيث.
وأضاف بن مبارك أن الملف اليمني والمعاناة الإنسانية في اليمن لا يحتملان ربطهما بقضايا الملف النووي الإيراني.
في السياق، جدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس دعوته للحوثيين إلى إظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية لتحقيق السلام في اليمن.
واعتبر برايس هجمات الحوثيين بأنها ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام، ووصف الهجمات بأنها "غير مقبولة" وتعرض المدنيين للخطر.
وتتزامن هذه التصريحات وسط معارك محتدمة في محافظة مأرب، في حين صعّد الحوثيون هجماتهم على السعودية.
ومنذ ستة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر في عدن.
وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.