نعت وزارة الاعلام والثقافة والسياحة، الصحفي إبراهيم مجاهد، الذي وافاه الأجل في العاصمة المصرية القاهرة، بعد وعكة صحية.
لقد كان فقيد الصحافة والإعلام إبراهيم مجاهد واحداً من الذين نزحوا من البلاد على إثر الانقلاب المشئوم الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من الإيران، وتحمل في سبيل موقفه الوطني إلى جانب الوطن وشرعيته ظروفاً صعبة، منحازاً إلى أبناء الشعب ومنافحاً عن قيم ومبادئ الثورة والجمهورية، ومدافعاً عن الإنسان وحريته وحقوقه، حتى توفاه الله.
وقالت الوزارة في بيان النعي:" إن وفاة الزميل إبراهيم مجاهد في هذه المرحلة هو خسارة كبيرة ليس للوسط الصحفي والإعلامي، فقد كان رحمه الله واحداً من الصحفيين الذي عرفتهم الساحة اليمنية حاملاً للكلمة الحرة والقيم الوطنية والإنسانية.
وأضافت:" إن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة وهي تنعي الفقيد إبراهيم مجاهد، فإنها تتقدم بالتعازي والمواساة إلى أسرته الكريمة في هذا المصاب الأليم، وإلى كافة زملائه وأصدقائه ومحبيه كافة الوسط الصحفي والاعلامي، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
الى ذلك نعت نقابة الصحافيين اليمنيين الزميل إبراهيم مجاهد عضو النقابة الذي وافته المنية أمس الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة بعد مرض الم به.
وبهذا الرحيل الموجع خسر الوسط الصحافي أحد صحافييه الشباب الذين تميزوا في عملهم واخلصوا في تجربتهم وتركوا بصمات واضحة.
وعمل الزميل في مؤسسة الشموع منذ العام 2000 وتدرج في العمل الصحفي حتى تولى رئاسة تحرير صحيفة أخبار اليوم الصادرة عن المؤسسة.
كما عمل مراسلا لعدة صحف آخرها صحيفة الشبيبة العمانية، وأسس مؤخرا موقع المدار برس.
والفقيد من مواليد محافظة حجة وله خمسة من الأبناء أربع بنات وولد.
وبهذا الرحيل المفجع تتقدم نقابة الصحافيين بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الصحافي في اليمن، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. إنا لله و إنا إليه راجعون