طالب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، الخميس، مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوقف جرائم الإرهاب الحوثي المدعومة من "نظام إيران المارق".
وأكد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، في كلمة له خلال انعقاد جلسة لمجلس الأمن، أن الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي والجرائم ضد الشعب اليمني ترتكب بدعم نظام طهران.
وأشار السعدي إلى أن حكومة بلاده تواصل الانخراط مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث للتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات، غير أن الهجمات العدائية الحرب الحوثي هي من تمنع السلام.
وقال إن هجمات مليشيات الحوثي على السعودية ومدينة مأرب مؤخرا، تكشف طبيعتها كأداة للنظام الإيراني والذي يستهدف وأد الجهود لتحقيق السلام في البلد الفقير، كما يظهر موقف الجماعة الإرهابية من عملية السلام.
واعتبر مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة الهجوم الحوثي على مأرب "جريمة ضد الإنسانية"، داعيا مجلس الأمن للتحرك لإنقاذ المدنيين والنازحين في المحافظة النفطية التي تشهد منذ أسبوعين معارك طاحنة.
وطالب المجتمع الدولي بـ"الضغط على مليشيات الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني لوقف العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق شعبه"، على حد قوله.
وعن التهدئة الهشة في محافظة الحديدة غربي اليمن، أوضح أن اتفاق ستوكهولم استغله الحوثيون وسيلة لإطالة أمد الحرب وإعادة التموضع وقمع المدنيين.
كما ذكر أن مليشيات الحوثي تستغل ملف خزان صافر، القنبلة الموقوتة العائمة في البحر الأحمر، لابتزاز المجتمع الدولي دون اكتراث لعواقب أي تسرب نفطي أو انفجار به