قال موقع "المصدر أونلاين" انه حصل على معلومات خاصة تؤكد قيام مكتب الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بتهريب قيادات حوثية من وإلى داخل صنعاء.
وقال مصدر مطلع إن هذه المكاتب أصبحت "تشتغل مهرب للحوثيين" بشكل منظم ومنسق معهم.
وفي أحدث "عملية تهريب" يتم العمل عليها حالياً تم جلب المدعو هاشم إسماعيل أحمد الذي ينتحل صفة "محافظ البنك المركزي" من إحدى العواصم الخليجية إلى الأردن بغرض ترتيب عودته إلى صنعاء مع وفد الحوثي الذي يتفاوض مع الوفد الحكومي بشأن الأسرى في العاصمة الأردنية.
وكانت الأمم المتحدة أخرجت "هاشم اسماعيل" من صنعاء على طائرتها في جولة مفاوضات سويسرا الأخيرة، ولم يحضر أي اجتماع خلال تلك المفاوضات كما أنه لم يعُد مع الوفد الحوثي إلى صنعاء، واتضح أنه كان لديه مهمة أخرى حيث سافر إلى إيران قبل أن يعود إلى العاصمة الخليجية.
وأوضح المصدر أن من المتوقع أن يصل هاشم اليوم الأربعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان بتنسيق وترتيب مع مكتب الأمم المتحدة بغرض إعادته إلى صنعاء ضمن الوفد الحوثي على الطائرة الأممية.
وبالتزامن يتم الترتيب لإعادة قيادي حوثي آخر يدعى "أبو شهاب"؛ كانت الأمم المتحدة قد أخرجته من صنعاء بحجة العلاج.
وقال المصدر: "إن هذه ليست المرة الأولى فقد أخرجت أيضاً المدعو عبدالله علي صبري في مفاوضات الأسرى الأخيرة بسويسرا ولم يعد من هناك بل ذهب إلى سوريا منتحلاً صفة سفير اليمن".
وأكد المصدر قيام الأمم المتحدة خلال عام ٢٠٢٠م فقط بتهريب عشرات القيادات الحوثية فضلاً عن خبراء إيرانيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين من الميليشيات التابعة لطهران وذلك بأسماء وهويات مزوّرة باعتبارهم "يمنيون مرضى".
وأشار إلى أن الأمر بلغ حد تفاخر قادة حوثيين بأن مكتب الأمم المتحدة ومنظماتها عبر "رجالهم" فيها يعملون معهم ليس فقط في تهريب قيادات وخبراء بل في نقل تقنيات ومعدات تخدم معركتهم بالإضافة إلى المعدات الطبية التي يحتاجون إليها عبر طائرات الأمم المتحدة.