عبرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن قلقها المتزايد على المدنيين في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة بعد تصاعد الاشتباكات منذ منتصف يناير.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان، إن تصاعد الاشتباكات والقصف على المناطق السكنية، يعرض آلاف المدنيين للخطر. وأن الهجمات انتهاك للقانون الدولي.
وأشار البيان إلى وقوع ضحايا مدنيين بالفعل، وتضرر منازل ومزارع في حيس والدريهمي، ونزوح أكثر من مائة أسرة، أي ما لا يقل عن 700 شخص.
وقال أووك لوتسما"، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالإنابة يجب على الأطراف أن تتذكر أنه من واجبها اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في جميع الأوقات والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالاستجابة للجرحى والنازحين". وأهدر مكتب الغذاء العالمي آلاف الأطنان وأدخل أكثر من ثلاثة آلاف طن مؤخرا من المواد الغذائية الفاسدة إلى ميناء الحديدة بعد صفقة مريبة مع الحوثيين.
وقال البيان إنه تم الإبلاغ عن ما يصل إلى ثمانية من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء الحديدة في أسبوع منذ 20 يناير، وتضرر عشرات المنازل والمزارع.
وأضاف البيان أن معظم الضحايا من النساء والأطفال، كما تشير المعلومات الأولية إلى نزوح نحو 120 أسرة في الدريهمي خلال الأسبوع الماضي، وما يزال التحقق من الأرقام الميدانية مستمر.
وقال البيان إن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة يمثل مصدر قلق مستمر، ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، تم الإبلاغ عن 153 ضحية من المدنيين في الحديدة، وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أي محافظة على مستوى البلد، مع استمرار الاشتباكات بالقرب من المناطق السكنية.