حذر مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة شبوة جنوبي اليمن من أي تصرفات تستهدف ميناء قنا بالمحافظة.
وقال المصدر "أي تصرف أحمق من أي جهة تستغل منصبها لاستهداف ميناء قنا سيكون الرد مؤلماً وقاسياً".
وأشار المصدر إلى أن افتتاح ميناء قنا كان بموجب قرار من مجلس الوزراء وتوجيهات الرئيس هادي. مؤكدا أن ميناء "قنا" سيكون خاضعًا لسيادة الدولة كأول ميناء متحرر من الوصاية الأجنبية.
وأوضح المصدر أن "ميناء قنا هو الوحيد الذي لا يتواجد فيه الإماراتيون ولا يتحكمون به وخاضع بالكامل لسيادة الدولة".
المصدر قال بأن من كانوا يعرقلون وصول الوقود عندما كانوا متمردين يريدون تعطيل عمل ميناء قنا من داخل الحكومة. لافتا إلى أن "هناك من يحاول عرقلة عمل ميناء قنا وإيقاف تصاريح دخول السفن".
وافتتح محافظ شبوة، محمد بن عديو، الأربعاء 13 يناير الجاري، المرحلة الأولى من مشروع ميناء قنا النفطي والتجاري الواقع على ساحل البحر العربي بمنطقة بئر علي في مديرية رضوم الساحلية جنوبي اليمن.
وأوضح محافظ شبوة خلال الافتتاح، أن بداية تشغيل ميناء قنا في مرحلته الأولى لتوفير المشتقات النفطية سيضع حدا لمعاناة كبيرة واجهها المواطن في توفير المشتقات النفطية في المحافظة، وايضا توفير مادة الديزل لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع محافظ شبوة، اتفاقية إنشاء أول ميناء بحري للمحافظة النفطية على شواطئ بحر العرب (جنوب).
ونصت اتفاقية الإنشاء على قيام شركة "كيو واي زد" للتجارة العامة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ميناء "قنا" التجاري.
وتشمل المرحلة الأولى، توفير خزانات عائمة للمشتقات النفطية، وتأمين احتياجات المحافظة منها.
ويقع ميناء "قنا" على ساحل البحر العربي بالقرب من ميناء ومنشأة بلحاف لتسييل الغاز وتصديره، ويبعد عن مدينة عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة حوالي 140 كيلومتر.