نقل موقع "العاصمة أونلاين" عن مصادر مطلعة تعرض جامعة دولية في العاصمة صنعاء إلى مضايقات وتعسفات من قبل المليشيا الحوثية أوصلت رئاستها إلى نيتها إغلاق الجامعة وعرضها للبيع، وإنهاء استثمارها التعليمي في اليمن.
وقالت المصادر إن الجامعة اللبنانية تعرضت للابتزاز من قبل القيادات الحوثية، التي استحوذت على المقاعد الدراسية، تحت ذريعة المقاعد المجانية والخصومات التي يطلبونها لأتباعهم من قبل الإدارة تصل إلى 80 %.
وأكدت أن الإدارة ومنذ سنوات تتعرض للمضايقات والتهديد بإغلاق الجامعة وإلغاء الترخيص، تحت حجج الاختلاط، كما أنها تعرضت لحملات تشويه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن المليشيا فرضت مشرفين داخل الجامعة، هو عبارة عن تنظيم قمعي، يعمل على مضايقة الطالبات ويتدخل في القاعات الدراسية، ويراقب الطلاب، وهو السلوك الذي نفر الطلاب من مواصلة تعليمهم في الجامعة، وامتنع أولياء أمور من تسجيل أبنائهم فيها.
واعتبر المصدر أن المضايقات ليست على الجامعة اللبنانية إنما على كثير من رؤوس الأموال التي حاولت الاستثمار في الجانب التعليمي، وهو ما أجبر رئاسة الجامعة اللبنانية أكثر من مرة أن تفكر وتنهي استثمارها التعليمي في اليمن البالغ ملايين الدولارات.
وقال إن المليشيا الانقلابية لم تترك لإدارة الجامعة أي فرصة قانونية مشروعة في تحقيق أرباح بسبب المضايقات والإتاوات المستمرة.