قال سفير أمريكي سابق لدى اليمن إن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية لن يعيق المفاوضات الأمريكية معهم.
وقال السفير السابق جيرالد فايرستاين الذي عمل سفيرا لدى اليمن 2010-2013 إن تصنيف الحوثيين إرهابيون سيؤدي إلى إعاقة بعض الوقت، لكن الدبلوماسيين الأمريكيين سيمنحون إعفاءات خاصة للتفاوض مع مليشيا الحوثي.
ويعتقد على نطاق واسع أن الضغط الأمريكي على إيران والحوثيين يأتي لإجبار الحوثي على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال فايرستاين الذي يعمل حاليا نائب لرئيس معهد الشرق الأوسط للدراسات : ، إن الإعفاءات ستكون مطلوبة للدبلوماسيين الأمريكيين للقاء ممثلي الحوثيين. ويضيف: "هذا من المرجح أن يجعل الحوثيين أقل رغبة في المشاركة في المفاوضات بما في ذلك مع الممثلين الأمريكيين".
وقالت إليزابيث كيندال ، الباحثة في الدراسات العربية والإسلامية في بيمبروك ، إلى أنه "على عكس ما توقعته المملكة العربية السعودية وحلفاؤها ، فقد زاد الدعم المادي الإيراني للحوثيين بدلاً من انخفاضه نتيجة للصراع في اليمن