تصدت القوات الحكومية أمس الجمعة لهجوم عنيف شنتة ميلشيات الانتقالي المدعوم من الإمارات في جبهات القتال بمحافظة أبين (جنوب اليمن).
وقال قائد اللواء الرابع مدرع العميد مهران قباطي - في بلاغ صحفي - "إن ما قامت به مليشيا المجلس الانتقالي من هجوم أمس الجمعة هو خرق جديد يضاف لسجل التجاوزات الساعية لإفشال اتفاق الرياض".
وأضاف " تعرضت مواقع القوات الحكومية في محور الطرية لهجوم شنته مليشيا الانتقالي بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وبمشاركة العربات المدرعة وتغطية سلاح المدفعية واستمر لعدة ساعات دون ان يحقق اي نتائج ميدانية".
وتمكنت قوات الجيش من كسر الهجوم ومحاولة الالتفاف الفاشلة وأسر العشرات من عناصر الانتقالي بينهم قائد العملية الهجوم، كما تم اغتنام ثمانية أطقم عسكرية ومعدات عسكرية وآليات وأسلحة بمختلف العيارات تركها المهاجمون خلفهم.
وقال العميد القباطي "بعد انكسار هجوم ميلشيات الانتقالي وتراجعهم لنتمكن بعدها من إعادة التمركز في مواقع متقدمة جديدة سقطت عقب انكسار الهجوم".
لافتا "أن ما جرى من هجوم يكشف سوء نوايا الطرف الآخر الساعي لإفشال الجهود السياسية وتفجير الوضع العسكري".
وكثفت ميلشيات الانتقالي خلال الأيام الماضية من تعزيزاتها العسكرية إلى محافظة أبين، تنفيذا لتهديدات قيادات المجلس في تنفيذ هجوم واسع على مواقع القوات الحكومية في "شقرة"، يأتي هذا بالتزامن مع مفاوضات مستمرة لإعلان تشكيل الحكومة المتعثر.