اتهمت مصادر عسكرية اليوم الأحد، ما يسمى بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا بالسطو على رواتب الجيش والأمن في محافظة أرخبيل سقطرى.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المصادر قولها إن "مليشيا الانتقالي الجنوبي نهبت رواتب واكرامية أفراد الأمن العام والقوات الخاصة والجيش في سقطرى".
وأشارت إلى أن جنود من القوات الخاصة سيطروا على المقر، في حين منع أفراد من الأمن أحمد سعد القدومي مدير ما يسمى الشرطة الجنوبية من دخول مبنى الأمن العام بعد نهب رواتبهم.
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تسيطر قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، على أرخبيل سقطرى، بعد مواجهات مع القوات الحكومية.
والثلاثاء الماضي، أعلن المجلس الانتقالي، إنشاء معسكر جديد لقواته (الحزام الأمني) في محافظة أرخبيل سقطرى، في خطوة اعتبرها الكثيرين أنها تعرقل مسار المشاورات بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، الرامية إلى حل التوتر بين الجانبين وتنفيذ اتفاق الرياض.
وتأتي هذه الخطوة، رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في سقطرى وخروج قوات المجلس الانتقالي.
وفي 28 أغسطس/ آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
ونقل الموقع المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية عن مصادر عربية وفرنسية أن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية"