أقيمت اليوم في محافظة مارب بمكتب التربية والتعليم ندوة علمبة بمناسبة اليوم العالمي للعلم لصالح السلام والتنمية وهي مبادرة مجتمعية أسس فكرتها شباب وشابات ناشطون من أجل إعداد جيل واع من خلال كادر تعليمي مؤهل يسهم في بناء القدرات الشخصية وقدمت أوراق عمل في الندوة من كل من الدكتور يحيى الأحمدي والذي تضمن المحور الاول أسباب خروج اليمن من الترتيب العالمي لجودة التعليم أشار فيها إلى الأسباب والنتائج المترتبة على ذلك التصنيف وقدم جملة من الحلول والمعالجات.
كما قدم طة غلاب كلمة الإدارة العامة لدعم مبادرات المجتمع فيما قدم د.وسيم عمر ورقة عن دور المنظمات الدولية والمحلية في اليمن تجاه التعليم. الأستاذ أمين المظفري عن دور المؤسسات التعليمية ورسالتهم للجهات المعنية. وتناولت أوراق العمل، توضيحاً حول أهمية موضوع الندوة وأبعاد تأثيره على المجتمع في كل المجالات، كما قدمت مجموعة من الحلول المقترحة خصوصا مع تراجع اليمن من التصنيف العالمي ويأمن القائمون على الندوة أن تخرج الندوة بحلول لما من شأنها أن تسهم في تعزيز أداء المتميزين من الطلاب والمعلمين والقيادات التربوية في وزارة التربية والتعليم في مختلف المستويات القيادية، بالإضافة إلى دور المنظمات والمؤسسات التنموية وأصحاب رؤوس الأموال والشركات التجارية الوطنية في دعم العملية التعليمية باليمن. وكانت الندوة قد شهدت تفاعلا وحضورا مميزا واختتمت بمداخلات أخيرة حيث أشاد الدكتور يحيى الأحمدي بمبادرة جيل واعي مثمنا دورها في إقامة الندوة التي تدعم المتميزين في قطاع التعليم، مشيراً إلى أنها مبادرة مثمرة وجهد متميز وهدف تعليمي سيكون له الأثر في دعم التعليم. وأوضح الأحمدي أن من أسباب تراجع اليمن إلى هذا المستوى المرعب هو الانقلاب الحوثي الذي أجهز على كل أمل وقضى على دور المعلم وتدمير العملية التعليمية برمتها وأدى إلى هذا التراجع عن المستوى العالمي.. وعبر كل من د. وسيم عمر والاستاذ طة غلاب عن دعمهما الكامل لعملية التعليم. مؤكدين بان هنالك أولويات تشكل احتياجًا حقيقيًا في القطاع التعليمي والتي منها التدخلات في المباني المدرسية وفي مجال توفير الأجهزة والمعدات وتوفير الكتاب المدرسي وكذلك التدخلات في المجال البيئي وطرق السلامة ومجال الدعم النفسي والتدخل في مجال الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة.