كشف الكاتب والمحلل السياسي رشاد المخلافي إن التحالف العربي عمل منذ البداية على إضعاف الشرعية وتشظيها وتلاشي نفوذها داخل المناطق المحررة بتشكيل كيانات مليشاوية موازية عملت على تصفية وجودها وكذلك محاربة صقورها وفرض شخصيات إنتهازية أمتهنت سلوك المتاجرة والتسول والخيانة . وأضاف المخلافي في مقال له نشره موقع "واي إن إن " إن التحالف يفرض الشق السياسي في اتفاق الرياض ولحقاته والقفز على شقه العسكري والامني ، حيث وصفه المخلافي بانه الاهم الذي يرتكز عليه الحل السياسي جاد وحتى وفقا للمبادرة برغم بنودها المجحفة و أوضح المخلافي انه منذ انقلاب عدن الذي أستند الى انقلاب صنعاء كان هدف التحالف الابقاء على الوضع العسكري والامني كما هو هش . ولفت المحلل السياسي الى التحركات المتسارعه لتحالف على ضغط وابتزاز قيادة الشرعية داخل اوراق ودهاليز فنادق الرياض من اجل الخروج بتوليفة حكومية تكون أكثر سوء من سابقتها واشار المخلافي الى تزامن تحركات بريطانية في ممارسة الضغوط على الشرعية براجهة اممية للقبول بالوضع القائم في الشمال . ولم يستبعد المخلافي ان تاتي تحركات مليشيا الحوثي بضوء أخضر بريطاني من خلال مغامراتها الاخيرة وزج الال من عناصرها وسلاحها الئ محارق مختلف الجبهات على يد ابطال الجيش اليمني الوطني. واكد أن المشاريع القذرة لانقلابي صنعاء وعدن المدعومين من طهران وابو ظبي التخادم الكبير بينهما وهو دليل واضح ان المخرج واحد .
محلل سياسي يمني يكشف سبب فرض المحاصصة لتكريس الوضع الشاذ
(مندب برس- متابعات خاصة )