قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن، أبو بكر باعبيد، إن إيقاف تدهور العملة اليمنية، ستكون المهمة الأبرز للحكومة القادمة والتي تجري مشاورات تشكيلها في العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف باعبيد في تصريح نشرته صحيفة العربي الجديد في عددها اليوم الأربعاء، أنه من المهم عودة الحكومة الجديدة بعد تشكيلها إلى العاصمة المؤقتة عدن للاهتمام بمعيشة المواطنين، معتبراً ذلك معياراً لنجاحها.
ويرى باعبيد، "أن الجانب الاقتصادي يحتاج إلى بناء الثقة بينها، وصب الإيرادات في حساب الحكومة في البنك المركزي وتفعيل البنوك التجارية الخاصة والحكومية".
وأكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية، أن إيقاف تدهور العملة "يتطلب رفع الاحتياطي من العملات الأجنبية، وإعادة النظر في إدارة البنك المركزي اليمني".
وتشهد العملة اليمنية انهيارا مستمرا منذ أسابيع، تعيد الأمم المتحدة أسبابه إلى انقسام السياسة المالية وتراجع تحويلات المغتربين ونفاذ احتياطي البلاد من العملات الأجنبية.
وخلال الأيام الماضية، أعلن البنك المركزي في عدن اتخاذ عدة إجراءات للحد من انهيار العملة، لكن تلك الخطوات المحدودة لم تأثر بشكل فعال على سعر الصرف.
ويرى مراقبون أن تشكيل الحكومة الجديدة الجاري التشاور حولها في الرياض، قد يكون الخطوة الأهم نحو وقف انهيار الريال اليمني، إلا أن ذلك يحتاج ايضاً لخطوات في جانب تصدير الغاز والنفط، وزيادة الإيرادات الحكومية ومعالجة المشكلة التي تسبب الحوثيون بها عندما قرروا حظر الطبعة الجديدة من العملة الوطنية.