دعت منظمة أطباء بلا حدود، "أطراف النزاع" بمدينة تعز جنوب غرب اليمن، إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقال منسق مدينة تعز لمنظمة أطباء بلاحدود كريج كنزي، في بيان، نشر على "تويتر"، إنه تقع على عاتق جميع أطراف النزاع مسؤولية بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات.
وأضاف كنزي: "ضربت في مدينة تعز عيادة الأمل الواقعة بجوار المستشفى اليمني السويدي الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود بالأسلحة الثقيلة مما أدى إلى إصابة أحد العاملين في المستشفى".
وأشار إلى تعرض مدينة تعز لقصف أرضي بالقرب من المستشفى الجمهوري حيث تدعم المنظمة قسم الولادة ما أدى إلى إصابة مدنيين على الأقل.
وذكر أنه تم نقل المرضى والعاملين إلى أماكن أقل خطورة بسبب الخوف من حدوث أعمال عنف أخرى .
وتابع المسؤول الدولي : "لا أستطيع تخيّل أن تضطر لاتخاذ ذاك الاختيار سواء البقاء في المستشفى أو المخاطرة بالخروج والذهاب إلى مستشفى آخر (من المحتمل أن يكون آمناً) عندما تكون هناك قذائف تتساقط في الخارج وأنت على وشك الولادة أو حمل طفلك حديث الولادة بين ذراعيك".
ويوم السبت، أصيب عاملين صحيين بقصف حوثي على مركز الأمل لعلاج الأورام بمدينة تعز.
ونددت منظمات حقوقية ومدنية بالقصف، مطالبة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان "بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجرائم والعمل على تعزيز مسار العدالة ووقف الاعتداءات
