قالت منظمة يمنية بارزة إن هناك مخاوف حقيقية بشأن مصير عشرات المختطفين في سجون مليشيا الحوثي بعد إعلان الأخيرة دفن مئات الجثث "مجهولة الهوية".
وقال بيان صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ذي الصفة الاستشارية بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي بالأمم المتحدة، إن هناك قلق حقيقي على حياة عشرات المختطفين في السجون والمعتقلات اليمنية المختلفة خاصة بعد إعلان جماعة الحوثي عن استمرار دفن جثث قيل أنها مجهولة الهوية.
وأضاف البيان رغم ادعاء الحوثيين وجود ممثل للصليب الأحمر الدولي في عملية الدفن إلا أن ذلك لا يلغي الشكوك حول إخفاء حقائق مرعبة من تعذيب وقتل في السجون السرية بالإضافة إلى استمرار إخفاء المئات من المخفيين قسرا، وقال البيان إن عملية التعرف على الجثث التي تم دفنها وعدم تعرضها للتعذيب لم يتم من قبل أي جهات محايدة أو ممثلين عن المنظمات الدولية.
وطالب بيان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان بإجراء تحقيق دولي حول هذا الملف الخطير. كما طالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفتح السجون لزيارة المنظمات الدولية للاطمئنان على أوضاع السجناء ومدى تطبيق المعايير والقواعد الدنيا لمعاملة السجناء.
