قال الحراك التهامي في الحديدة في بيان له إن مؤامرات مازالت قائمة بين النظام السابق ومليشيا الانقلاب للعودة إلى ما تم طي صفحاته، في إشارة إلى سعي تلك القوى إلغاء الأقاليم.
وقال البيان الصادر في المناسبة إن تهامة تعاني الاستلاب والظلم والطمس والقهر منذ سقوطها بيد الغزو الإمامي قبل قرن من الزمان 1926م.
وأضاف البيان أن الجمهورية لم تنقذها بعد 62 رغم مشاركة التهاميين فيها، إذ تسللت الإمامة من جديد إليها.
وشدد البيان على استمرار مواصلة الحراك التهامي لنضاله حتى انتزاع إقليم تهامة لموقعه كإقليم كامل بكافة أراضيه التاريخية، حتى تلك التي لم يشملها مؤتمر الحوار الوطني في إقليم تهامة.
وتعهد الحراك التهامي بالعمل مع المقاومة التهامية حتى تحرير مدينة الحديدة عاصمة الإقليم.