قالت منظمة الصحة العالمية، الأحد، إن مرض الدفتيريا لا يزال متوطنا في كثير من مناطق اليمن.
وأوضح مكتب المنظمة الأممية باليمن، في حسابه على تويتر: "لا يزال الدفتيريا متوطنا في مناطق كثيرة باليمن، وهو مرض يمكن الوقاية منه عن طريق اللقاح".
وأضاف: "تستمر منظمة الصحة العالمية بدعم السلطات الصحية للاستجابة للدفتيريا بما في ذلك الرعاية السريرية للمرضى".
وشدد على أن "هنالك حاجة إلى مزيد من المساهمات المالية من أجل تمكين استمرارية الدعم".
ونهاية 2019، أعلنت منظمة الصحة العالمية رصد 257 وفاة بمرض الدفتيريا باليمن خلال 26 شهرا، مع تسجيل أكثر من 4 آلاف و500 حالة اشتباه بالمرض خلال الفترة ذاتها، فيما لم تصدر إحصائيات جديدة خلال الأشهر الماضية.
وينتقل مرض "الدفتيريا" عبر جرثومة تدعى "الوتدية الخناقية"، ويصيب بشكل أساسي الفم والعينين والأنف، وأحيانًا الجلد، وتمتد فترة حضانة المرض من يومين إلى 6 أيام.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، الذي أدى إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.