هبطت طائرة أممية في مطار صنعاء الدولي قادمة من الأردن وعلى متنها أعداد من المرضى. ولم تذكر المنظمة عدد العائدين.
وأعادت منظمة الصحة العالمية مجموعة من "المرضى الذين سافرت بهم مطلع العام الجاري للعلاج في الأردن" إلى صنعاء جوا، بعد أسابيع من إعلان مليشيا الحوثي إغلاق المطار في وجه الرحلات الإنسانية.
ولم تفصح المنظمة عن هويات العائدين، وكانت المنظمات الأممية قد نقلت جوا عشرات القادة الحوثيين الجرحى إلى الخارج على حساب التحالف العربي بموجب اتفاق بين الطرفين نهاية العام الماضي لعلاج الحالات الإنسانية الحرجة للمدنيين.
وأظهرت وثائق رسمية حوثية توجيهات عاجلة وسرية من الحوثيين إلى غريفث ومكاتب المنظمات بتأمين نقل وعلاج الجرحى الحوثيين من الجبهات إلى الخارج وإعادتهم.
ومنذ أيام تدور مفاوضات حوثية مع المنظمات لإعادة فتح مطار صنعاء أمام رحلاتها.
ولا يستبعد خبراء أن تكون هذه الرحلة إدخال لمجموعة من القادة الحوثيين.
وهربت الأمم المتحدة قبل أسبوعين محافظ البنك المركزي الحوثي في صنعاء إلى أوربا ضمن الوفد الحوثي المفاوض حول الأسرى والمختطفين ولم يعد حتى الآن.