قال نجل الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي سالم البيض: "إن التحالف العربي يسعى لإنهاء الحرب في اليمن".
وأضاف هاني علي سالم البيض في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن التوجه العام إقليميا ودوليا في إطار الوضع الجيوسياسي بالمنطقة هو إنهاء الحرب اليمنية".
واتهم البيض الابن الحوثيين بالتصعيد وعرقلة جهود التهدئة، وقال: "الملاحظ أن الحوثيين يتبعون تكتيكا خطيرا وهو التصعيد عند التهدئة وهذا توجه غير مطمئن ومقلق لدعاة السلام والاستقرار في المنطقة، وهي قراءة ليست خاصة بهم"، وفق تعبيره.
وقال رئيس منظمة سام للحقوق والحريات الناشط اليمني توفيق الحميدي في حديث مع "عربي21": "إن حديث نجل البيض المقرب من الإمارات عن توجه التحالف الذي تقوده الإمارات والسعودية لإنهاء الحرب في اليمن، هو توجه حقيقي، لكن وفق رؤية تقوم على طي صفحة الحكومة الشرعية باليمن، لصالح اقتسام النفوذ بين القوتين على الأرض وهما الحوثيون في الشمال والانتقالي المدعوم إماراتيا في الجنوب".
وأشار الحميدي إلى أن هناك محاولات من الحوثيين للسيطرة على مأرب رمزية الشرعية في الشمال، وأيضا محاولات من الانتقالي للسيطرة على شبوة رمزية الشرعية في الجنوب".
وقال: "إذا نجح الحوثيون في إحكام سيطرتهم على مأرب وتمكن الانتقالي من السيطرة على شبوة، فإن ذلك يعني عمليا انتهاء الشرعية، وبداية عهد جديد، وإذا صمدت الشرعية حتى نهاية هذا الشهر فإن الأمور قد تتغير"، على حد تعبيره.
هذا وأعلنت 14 منظمة حقوقية وإنسانية يمنية ودولية، اليوم الإثنين، قلقها الكبير حيال تصاعد العمليات العسكرية بين مليشيات الحوثي وقوات الحكومة اليمنية، في المناطق المحيطة بمأرب والتي قد تهدد بكارثة كبيرة للوضع الإنساني المتدهور في منطقة نهم وأطراف الجوف ومأرب، والتي يتواجد فيها مئات الآلاف من النازحين القادمين من جميع أنحاء الجمهورية، بحثا عن الأمان رغم صعوبة الوضع الإنساني والمعيشي فيها.
التوجه العام اقليميا ودوليا في اطار الوضع الجيوسياسي بالمنطقة هو إنهاء الحرب اليمنية وان التحالف بقيادة المملكة يسعى لإيقاف الحرب لكن الملاحظ ان الحوثيين يتبعوا تكتيك خطير وهو التصعيد عند التهدئة وهذا توجه غير مطمئن ومقلق لدعاة السلام والاستقرار في المنطقة وهي قراءة ليست خاصة بهم
— هاني علي سالم البيض (@Hani_albeed) September 7, 2020