انتقد أعضاء مجلس الأمن، البيانات المتضاربة لميليشيا الحوثي بشأن السماح للأمم المتحدة بتقييم حالة خزان النفط العائم صافر، والذي يهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة إذا ما انفجر، مطالبين الأطراف اليمنية القبول بالخطة التي اقترحها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن وقف إطلاق النار.
وفي بيان عقب جلسة كرست لمناقشة التطورات السياسية والإنسانية، جدد أعضاء المجلس، قلقهم الشديد من الخطر المتزايد الذي يمكن أن يتعرض له خزان النفط العائم صافر، حيث مضى أسبوعان على إبلاغهم للأمم المتحدة بالموافقة على وصول فريق تقني لتقييم حالة الخزان، قبل أن يتراجعوا عن ذلك ويرفضون منح الفريق تأشيرات الدخول.
وأشار أعضاء مجلس الأمن، إلى البيانات المتضاربة للميليشيا بشأن وصول الأمم المتحدة إلى الخزان بطريقة آمنة، ودعوا الحوثيين إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك الموافقة على تصاريح الدخول، وضمان الوصول الآمن إلى الخزان العائم، وجميع الترتيبات
اللوجستية الأخرى، من أجل تسهيل الوصول غير المشروط ليقوم الخبراء التقنيون التابعون للأمم المتحدة بتقييم حالة الخزان، وإجراء أي إصلاحات عاجلة محتملة، وتقديم توصيات بشأن التفريغ الآمن لكمية النفط الموجودة بداخله، وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة. وأعرب الأعضاء عن تطلعهم لرؤية تنفيذ إجراءات ملموسة دون تأخير.