أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأربعاء، طائرة إمداد مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي لتزويد عناصر تابعة لها بالذخيرة جنوب محافظة الحديدة، غرب البلاد.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن وحدات اللواء الثاني تهامة رصدت طائرة مسيرة حوثية كانت محملة بذخائر سلاح قناصة عيار 50، متجهة لعناصر الميليشيا المحاصرة في مدينة الدريهمي، مركز المديرية المتاخمة لمدينة الحديدة أكبر مدن الساحل.
وأضاف "حقق أفراد الكتيبة الثانية باللواء الثاني ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة في الطائرة تكللت بإسقاطها".
ومنذ مطلع العام تم إسقاط عشرات الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية الحوثية في الجبهات التي تشهد عمليات عسكرية ضد الميليشيات.
كما أعلن تحالف دعم الشرعية تدمير ورش ومصانع تعمل في تصنيع الطائرات المسيرة بغارات للطيران في العاصمة صنعاء.
وكثفت ميليشيات الحوثي، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.
وكان تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلف بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، ذكر أن ميليشيا الحوثي استحوذت في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران.
وقال التقرير الذي أُرسل إلى مجلس الأمن، إنه "بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة والتي كانت بحوزتهم حتى الآن، بات (الحوثيون) يستخدمون نوعاً جديداً من الطائرات بلا طيار من طراز دلتا ونموذجاً جديداً من صواريخ كروز البرية".