نظم اتحاد طلاب اليمن في الصين احتفالا بتخرج دفعة التحدي والنجاح 2020 من مختلف الجامعات الصينية.
وأقيم الاحتفال على منصة تينيسنت الإلكترونية للاحتفاء بالخريجين في مختلف التخصصات والدرجات العلمية حيث بلغ عددهم 231 خريجاً وخريجةً على النحو التالي 23 من خريجي الدكتوراه و97 من خريجي الماجستير و 108 من خريجي البكالوريوس.
ووفقاً لبيان الاتحاد فقد هدف الحفل إلى إيصال رسالة إيجابية للجانب الصيني من الطلاب اليمنيين عرفاناً بدورهم تأهيل الكوادر اليمنية وتسهيل الصعوبات أمامهم، وكذلك إيصال رسالة الطلاب الخريجين إلى الجهات الحكومية اليمنية بضرورة النظر إلى هؤلاء الطلاب الخريجين من خيرة شباب اليمن، والعمل على سرعة حل إشكالية عودتهم إلى أرض الوطن ليكونوا بذرة خير، لوطن ينشده الجميع.
وقد أشاد السفير الصيني لدى بلادنا/ كانغ يونغ بالطلاب اليمنيين ونجاحاتهم الدائمة خلال الكلمة التي ألقاها اثناء الاحتفال وكذلك من خلال المقابلة التي أجريت معه وتم نشرها في العدد الخاص بمجلة الخريجين التي صدرت بالتزامن هذا الحفل.
من جهتة عبر القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية في بكين السفير أحمد جابر عن سعادته الغامرة بأن يرى كوكبة من هؤلاء الخريجين وبهذا العدد الكبير يصلون إلى عرش النجاح والذي يعتبر نجاح لليمن في المقام الاول.
كما عبر المستشار الثقافي لدى سفارتنا محمد بن ربيعة عن شكره للاتحاد على تنوع واستمرار الأنشطة التي يقيمها على كافة الأصعدة، كما ذكر المستشار المالي فارس المعمري عن سعادتهم الغامرة وهم ينظرون إلى هذه الثلة من أبناء اليمن وهم يعانقون النجاح.
وعلى ذات الصعيد ذكر رئيس اتحاد طلاب اليمن في الصين/ يحيى علي جابر أهم الأهداف لهذه الفعالية والتي تتمثل في شكر الجهات الصينية التي تقدم خدماتها باستمرار للطالب اليمني، كما وجه نداء لكافة الجهات المعنية اليمنية في السفارة والحكومة بأن يسارعوا في حل مشكلات الطلبة الخريجين ومن أهمها مشكلة الخريجين الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن، كما أكد على ضرورة التحرك العاجل والجاد لعمل الحلول اللازمة لعودتهم ليطبقوا كل ماتعلموه في جمهورية الصين من أجل بناء اليمن من جديد.
وقد احتوت الفعالية على فقرات فنية جديدة ورائعة أهمها أوبريت خاص بالخريجين، وأوبريت وطني نقل المشاعر والأحاسيس التي يعيشها الطالب اليمني في الصين تجاه بلده، والتي يتمنى أن يعود إليها وهي منعمة بالآمان، محفوفة بالسلام.