قال وزير حقوق الانسان الدكتور محمد عسكر ان على الامم المتحدة ان لا تخضع لمساومات وابتزاز ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأضاف في تصريحات صحفية له " انه في حال خضوع الامم المتحدة ومنظماتها لميليشيا الحوثي كما حصل بتغيير المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسلام سابقا وقبولها حاليا بضغط الحوثيين من اجل تغيير مدير مكتب المفوضية السامية في اليمن فإن هذا سيجعل للميليشيا الكلمة الأولى والأخيرة على الامم المتحدة ولن يسمح لها لممارسة أعمالها وفق مبادئ الحيادية والاستقلال وبحسب الأعراف والنظم الدولية المنظمة لها".
ومنذ انقلاب ميليشيا الحوثي، مارست الميليشيا تدخلاتها في شئون المكتب واثرت على عملة الحقوقي وتقاريره والتي كان اخرها قبل اربعه اشهر عندما منعت ركاب طائرة الامم المتحدة التي تقل مسئولين أممين من ضمنهم مدير مكتب المفوضية السامية في اليمن من النزول لمزولة عمله وإبلاغ طائرته بالإقلاع بعد وقت قصير من هبوطها ومنذ تلك اللحظة منعوا دخوله وطالبوا بتغييرة في ترهيب واضح للموظفين الأمميين من اجل الخضوع لاشتراطاتهم.
وأضاف عسكر " ان القبول والخضوع لميليشيا الحوثي يمثل انتهاكا بحد ذاته ويفقد الامم المتحدة ومنظماتها الكثير من المصداقية في التعامل واننا ندرس كافة الخيارات للتعامل مع هذه المستجدات".
