وسط تنامي الانقسام داخل قيادة الميليشيا وجه أحد مؤسسي الميليشيا ورئيس مجلسها السابق انتقادات حادة للفساد الذي تمارسه والنهج العنصري في التعيينات وأعلن تأييده الكامل لاقتراحات المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن وقف إطلاق النار.
وقال صالح هبرة وهو أحد مؤسسي الميليشيا ورئيس مجلسها الأعلى ورئيس فريقها في مؤتمر الحوار الوطني «إنه ينبغي التعاطي مع اقتراح الحل الذي تقدم به المبعوث الأممي، نظراً لوضع الشعب وما يعانيه نتيجة الحرب، حتى ولو نجعل منه أرضية للحوار، علّ وعسى أن يساهم جلوس الأطراف على طاولة الحوار في تقارب وجهات النظر بما يساهم في إيجاد حلّ، وتخليص الشعب من محنته».
وفي منشورات له في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي قال هبرة إنه «ونظراً لعدم تضمين اقتراح المبعوث الأممي إعلان وقف الحرب، وإنما وقف إطلاق النار فإن ذلك لا يمثل مشكلة مع صدق النوايا، إنهاء الحرب يبدأ من خلال التزام جميع الأطراف وقف إطلاق النار، ثم يتحول الكلّ لمناقشة المشكلة التي تسببت في اندلاع الحرب وفور الاتفاق عليها يعلن الجميع عن نهاية المشكلة».