تأكدت إصابة طلاب يمنيين من الدارسين في روسيا بفايروس كورونا مع وجود تخوفات لإصابة أكثر من 50 طالباً يمنيا بالفيروس بعد انتشاره في السكنات الطلابية.
وأكد الطالب هيثم مهيوب وهو أحد طلاب جامعة الصداقة إصابته هو وزميلين له بفايروس كورونا فيما لا يزال بقية الطلاب تحت الحجز والملاحظة مع احتمالية كبيرة لإصابتهم بالفايروس واصفاً الوضع في السكن الجامعي وفي الجامعة إجمالاً بالخطير محملاً السفارة مسؤلية ما تعرض له هو وزملائه وانهيار وضعهم الصحي بسبب تجاهل مطالب الطلاب للسفارة المرفوعة قبل أيام بايجاد حلول عاجلةونقل سكنهم مؤقتا إلى مبنى السفارة .
وقال أنور السفياني رئيس اللجنة التحضيرية لاتحاد طلاب اليمن في روسيا بأن 12 طالباً يمنياً في مدينة سرانسك ، تحت المعاينة الطبية لأنهم اكتشفوا حالات من زملاءهم في السكن وهناك احتمالية كبيرة بإصابتهم، كما أن بعضهم قد بدأت أعرضا المرض لديهم لكن لا يوجد تأكيد رسمي لذلك.
وأضاف السفياني في تصريح صحفي " الوضع لا يختلف كثيراً بالنسبة لطلاب موسكو فقد تم اكتشاف ثلاث حالات مؤكدة للفايروس بين الطلاب اليمنيين بينما احتجز ثمانية طلاب آخرين داخل السكن بسبب انتشارالفايروس في دور كامل من السكن وتم حجز الطلاب ومنع عنهم الخروج، بالإضافة إلى سكن آخر يوجد فيه ما يقارب ثلاثين طالب واحتمالية انتشار المرض كبيرة لأن السكنات بها حمامات مشتركة ومرافق مشتركة ، فأصبح وضع الطلاب يرثى له وهم جميعا مهددين بالإصابة بالمرض".
وحول رد فعل الجهات الحكومية وتفاعلها مع موضوع الطلاب قال السفياني "ناشدنا طالبنا لكن لا حياة لمن تنادي، تواصلنا مع كل رجالات الدولة من مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب نائب الرئيس ووزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي وكل الجهات المعنية وأبلغناهم بما حصل وكذلك تم التواصل مع السفارة إلا أن دورها كان سلبي كالعادة ولم تتحرك وحاولنا قدر المستطاع أن نتحرك وجمعنا مبالغ مالية ووزعناها على الحالات الطارئة وكلها بجهود ذاتية ولم تقدم السفارة حتى مليم واحد".
وكان اتحاد الطلاب قد اقترح قبل أيام على السفارة اليمنية حلاً عاجلاً بأن يتم إيواء الطلاب اليمنيين (65) طالب وطالبه الساكنين بسكنات جامعة الصداقة بموسكو في مبنى السفارة نظراً لازدحام السكنات الجامعية وحفاظاً على الطلاب من الإصابة بالفايروس، ولوجود أماكن فاضية وواسعة داخل مبنى السفارة وبعيده عن منزل السفير ولديها مداخل منفصلة أضف إلى ذلك السفاره في إجازه ولا يوجد دوام للموظفين، إلا أن السفارة لم تستحسن هذا الأمر ولم تبحث عن حل بديل مما أدى إلى إصابة الطلاب بفايروس كورونا وسط تغاضي السفارة في القيام بدورها.