طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان السبت بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي منذ نحو خمسة أعوام.
وفي بيان له أدان المركز حكم جماعة الحوثي بإعدام أربعة صحفيين بعد خمس سنوات من اختطافهم، وأوضح أن الحكم يدمر جميع جسور السلام والاستقرار في اليمن
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، اليوم السبت، حكماً بإعدام الصحفيين عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد.
وأدان المركز في بيان له الأحكام الصادرة بحق الصحفيين الأربعة، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي ردت على كل مبادرات المجتمع الدولي بشأن تعزيز مسار السلام في اليمن بخطوة لم يسبق لها مثيل، بارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون الدولي وتنتهك كل مواثيق ومبادئ حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الجماعة استمرت في التنكيل والتعذيب بحق الصحفيين المختطفين في سجونها منذ نحو خمس سنوات.
وشدد المركز على ضرورة تقديم الحماية للصحفيين وسبل الدعم لهم، بما في ذلك العناية الصحية والعون النفسي كون ما يتلقوه من تعذيب خلال كل الأعوام الخمسة الماضية هي جرائم جسيمة ضد الإنسانية وانتهاكات لم يسبق أن عرفها اليمن من قبل.
وطالب الأمم المتحدة بوقف مسلسل قتل الصحفيين والإفراج عنهم وعن المعتقلين كافة كونهم ينتظرون موتا محققا في السجون باليمن جراء الوضع المتدهور فيها، داعياً المبعوث الأممي إلى السعي لحل هذه القضية على وجه السرعة.
ونوه المركز إلى أنه يتوجب على جميع القوى في اليمن، اتخاذ موقف جاد والعمل لوقف هذه الجرائم، معتبراً الصمت عن جرائم الحرب والجرائم التي ترتكب في اليمن هو مشاركة فيها وتشجيع للقوى التي تمارس أسوأ أنواع الإرهاب.
